وتتوالى المصائب على المعلمات المغتربين ، وهانحن الآن مع مصيبة مقتل معلمة لغة إنجليزية من أشمون منوفية عينت في محافظة البحيرة .
الآثار المترتبة على مسابقة ال30 ألف معلم :
حاولت المعلمة التكيف مع ظروف عملها فاستأجرت شقة تعيش فيها مع زوجها وطفلها في مدينة السادات بالمنوفية الذى لا يتجاوز عمره العام والنصف ، وعمل زوجها في مكان قريب و والمُدرسة لم تتجاوز إل 24 عاماً ، وعندماً كانت
ذات الأربعة وعشرون ربيعاً تعد الغذاء بعد عودتها من العمل ، سمعت صوت طرقات على الباب ففتحت الباب فإذا بأحد العمال الذين يسكنون معها فى العمارة يهجم عليها محاولاً اغتصابها ولكنها تصدت له بكل قوتها فقام بقتلها أمام طفلها وعاد الزوج ليجد زوجته غارقة في دمائها وطفله يصرخ ، فقام الزوج بإبلاغ النيابة ، وتم التوصل إلى العامل القاتل .
إلى متى سيستمر مسلسل الرعب الذين يعيشونه المعلمات المغتربات ، وإلى متى سيستمر تعنت الحكومة وتجاهلها لاستغاثاتهم .
كيف يستقيم وضع التعليم في بلد تصيب المعلم بكل هذا القهر والظلم ، وتنتظرون منه أداء واجبه !!
التعليقات