ورد موضوع التنوع البيولوجي كثيرا في القران ، ففي سورة فاطر (الايات 27و28) توضح لنا التنوع في الكائنات الحية وغير الحية من حيث اللون والجنس والشكل في قوله تعالى ألم تر أن الله انزل من السماء ماء فاخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود (27) ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك انما يخشي الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور (28) .
فالتنوع البيولوجي هو التنوع في خلق الله وهو نظام طبيعي في الكون ،وهو عباره عن التنوع في الكائنات الحية الانسان والنبات والحيوان وكذلك التنوع في الكائنات غير الحية مثل انواع التربة وانواع المياه وغيرها
وفي سورة النور (الآية 45) بيان قدرة الله عز وجل في خلق التنوع في الكائنات الحية في قولة تعالى والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شي قدير .
النباتات احدى هذه الكائنات الحية ويوجد كذلك في عالمها التنوع والتفاضل وهذا مذكور في مواقع كثيرة في القرأن الكريم م بين ذلك التنوع ما يلي :
التنوع في الزوجية فقد خلق الله الذكر والانثى في عالم النبات ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين الرعد (3) وفي طه قوله تعالى : الذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبلا ، وانزل من السماء ماء فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى (53)
فهناك نباتات ثنائية المسكن مثل النخيل فيها اشجار تحمل اعضاء التذكير واشجار اخرى تحمل اعضاء التأنيث وهى تحتاج الانسان لعملية التلقيح ، فعن عائشة “أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم في رؤوس النخل ، فقال:
ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يؤبرون النخل ، قال: لو تركوه لصلح ، فتركوه ،فشيص ،فقال : ما كان من امر دنياكم فانتم اعلم بأمر دنياكم، وما كان من امر دينكم فالى”
التعليقات