وسط أجواء الحزن الذى قد سادت محافظة الاسماعيلية منذ الصباح من يوم أمس الخميس وحتى هذة اللحظة والتى تكون بسبب ما قد تم من قرار مجلس الوزراء الذى صدر فى الثامنة من صباح امس والخاص بارتفاع أسعار الوقود والبنزين وأنابيب البوتاجاز وما الى ذلك من الغاز الطبيعى وغيرهم ، قام النشطاء والداعمين الى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والمؤيدين له بالغاء ما كان متفق عليه من احتفالات تقام فى وسط المحافظة من أجل احتفالات 30 يونيو .
الجبهة الشعبية لتنمية مصر تلغى احتفالات 30 يونيو
حيث قام سليمان الحوت باعتباره المؤسس للجبهة الشعبية لتنمية مصر والمؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس المصرى بالاعلان على أنه فى اطار الحفاظ على مشاعر المواطنين وحالة الغضب التى يكون بها الشارع المصرى فى هذا الوقت بعد قرار الارتفاع الفعلى فى أسعار الوقود بأنواعها المختلفة من بنزين وسولار وما الى ذلك ، فانه بناء على ما قد أشار اليه الحوت تم الغاء احتفالات 30 يونيو التى قد كان مفترض اقامتها من جانب الجبهة الشعبية لتنمية مصر فى ميدان الممر الكائن بوسط مدينة الاسماعيلية .
المواطن المصرى البسيط لا يعرف الاصلاح
كما أشار الحوت أيضا فى بيان الغاء احتفالات 30 يونيو التى كانت من المقرر الاستمتاع بها اليوم فى محافظة الاسماعيلية من جانب الجبهة الشعبية لتنمية مصر على أن المواطن البسيط لا يعرف الاصلاح ولا الخطط الاصلاحية التى تقوم بها الحكومة المصرية والرئيس السيسى لصالح الوطن ولكنه يعرف فقط مثلما أشار اليه الحوت ما يكون من انخفاض الأسعار وتهئية الحياة الكريمة .
مطالبة السيسى بكسر احتكارات القطاع الخاص
ومن ناحية أخرى قام أبو الثوار وهو خالد كمال بمطالبة الرئيس السيسى بان يقوم باعادة الحياة الى القطاع العام وما يتبع ذلك من كسر الاحتكارات التى يقوم بها القطاع الخاص للمواطن المصرى وخاصة قطاع النقل فى ظل القرار الحالى برفع اسعار الوقود ، وأفاد ابو الثوار فى ظل احتفالات 30 يونيو انه يجب على الحكومة فى مصر باتخاذ عدد من الاجراءات التى يكون من شأنها حماية المواطن المصرى .
التعليقات