حدوث ركود في سوق الهواتف المستعملة انتظاراً للهواتف الجديدة، ومن الواضح أن الهواتف الذكية أصبحت من أهم الاجهزة المستخدمة في هذا العصر والتي يتم قضاء الكثير من الوقت عليها سواء للعمل أو للترفيه أو غير ذلك ونجد أنه في المملكة العربية السعودية تعد سوق الهواتف عامةً سواء الجديدة أو المستعملة من أنشط الأسواق فيها ولكن نجد انه حدث نوع من الركود في سوق الهواتف في السعودية خاصةً بعد انتهاء مؤتمر الهواتف العالمي MWC وذلك لانتظار المستخدمين للهواتف الذكية الجديدة التي سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة حيث أن كل الشركات الكبري تتنافس فيما بينها بشدة هذا العام ويسعي الكل لإثبات أنه الأفضل في السرعة والجودة.
حيث نجد أن الشركات البريطانية والأمريكية بدأت بتغيير استراتيجاتها والتي كانت تعتمد علي إطلاق هاتف أو هاتفين علي الأكثر في السنة وأصبحت تقلد استراتيجيات الشركات الآسيوية والتي تقوم بإطلاق عدد كبير من الأجهزة قد يصل إلي 6 في السنة الواحدة وذلك لتقابل احتياجات أكبر عدد من المستخدمين ولإتاحة عدد كبير من الاختيارات .
ونجد ان الحرب بين الشركات تسعي للحصول علي الانتشار الواسع وبالتالي الحصول علي أكبر حصة من الأسواق العالمية حيث نجد أنه كل يوم يوجد إعلان جديد عن نوع جديد من الهواتف لكن مما لاشك فيه أن هذه المنافسة تصب في النهاية لصالح المستخدم والذي يبحث دائماً علي المواصفات والجودة الأعلي بأقل الأسعار وهو الأمر الذي يجب أن تضعه الشركات في اعتبارها عند تحديد أسعار هواتفها ومن المتوقع ان يصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية بنهاية 2017 لـ 5 مليار شخص ونجد أن المملكة هي في المرتبة الثالثة عالمياً كأعلي نسبة لمستخدمي الهواتف الذكية.
من ناحية أخري من المتوقع أن ينتعش سوق الهواتف الذكية الجديدة والمستعملة علي حد سواء في المملكة خاصةً مع اقتراب موعد إطلاق هاتف سامسونج جلاكسي إس8 ومجموعة هواتف سوني حيث ستقل أسعار الهواتف المستعملة عند إطلاق الهواتف الجديدة مع الأخذ في الاعتبار مقارنة الأسعار بين الهاتف الجديد والمستعمل من نفس الطراز حيث يمكن ان يكون فرق السعر ليس كبير فيفضل شراء الهاتف الجديد.
التعليقات